قصة واقعية وحقيقية

ذات صباح استفقت منهكة الجسد ومتعبة الفكر لم أكن ارغب بالقيام بأي شيء حتى من وجبة فطوري استغنيت عنها . وكعادتي فتحت حاسوبي متفقدة ايميلي . كلمت بعض الصديقات بمضض و اسنت راسي على الحائط رافعة راسي ونضراتي للأعلى .. فادا بنور غير عادي يخرج من شاشة حاسوبي ذهلت لما رأته عيناي و خفق قلبي بقوة ثم ابتسمت من أعماق قلبي اقتربت يدي من الشاشة اتحسس داك المولود الجديد الطاهر .. اسمع ضحكاته البريئة . لمسته مجددا ثم ابتعدت فادا بي اسمعه يناديني مجددا وكانه يطلب مني اطعامع .. لكن زوجي دخل الى البيت وكان علي ان اعد له الطعام ايضا
بقيت شاردة الدهن افكر في ما رأته عيناي جلست الى الطاولة و نظراتي مشتت .. احتار زوجي وسألني
ماخطبكي عزيزتي؟؟
فسردت له كل الحكاية لكن علامات الاستفهام بدت على وجهه ثم سألني مجددا
لم افهمكي عما تتحدثين ؟ و مادا رأيتي بالضبط ؟؟؟
ابتسمت ثم قلت له اني رأيت منتدى لمسات مغربية مازال في اول خطوات حياته . فهل فهمت ما اعنيه الان ؟؟