- همسات عشق كتب:
- اولا شكرا على الثتبيت هدا شرف لي
ثانيا شكرا جزيلا بتدكيرينا بالنظرية الفرويدية لاجل اكتمال الصورة
اما ثالتا فسلمك الله على مناقشتكي الراقية
اود ان اشير انه احيانا ايضا تنطق كلمة حشومة على شيئ بسيط ولا علاقة له بالطابوهات لكن فقط ولسوء الحظ الابوين حينما يصيبهما الكسل ولا يقديران على شرح كل المواقف فيقدمان على نطق تلك الكلمة لاسكاته و احيانا كد تكون مجرد زلة لسان لكثرة ما ينطقانها
للاسف كلمة حشومة واردة فالسياق التربوي المغربي بامتياز
اسقط الطفل لعبته حشومة
ضرب طفلا اخر حشومة
لم يسلم على خالته حشومة
قال كلمة التقطها من الشارع العصا اولا العافية وحشومة من الفوق
بل ما يثير غتياني احيانا هو ملي كتدي شي مرا ولدها الحمام و يبقا يشوف ليها فالنساء و اكيد غتقولو حشومة متشوفش
علاش هي حشمات لجابتو معها؟؟؟
اولا عزيزتي الف شكر على كلامك الطيب
اولا كما اشرتي الدكر الخلل موجود في التربية بالاساس و عدم درايتنا كاباء بهدا العلم لهو مشكل كبير لانو ماشي بقات فالاولاد و كنرنهم راها بقات كيفاش نربيوهم
متلا كما قلنا اننا نترك الابناء امام التلفاز تلتقط اسماعهم الضار اكتر من المفيد
اليك عزيزي هدا الكاركاتير
يعني شوفو كيف الطفل مركز مع التلفاز و مع البورطابل و مع الكليبات و الانترنت و الشات و اللعب الالكترونية bronché en100/100و السؤال اين الابوين
فبالتالي كيندتر جيل الكتاب و ياتي جيل
اما المدرسة التي كانت لها في الماضي الدور الكبير في التربية و التعليم الان حالها ترتى له العين
لانو مع القانون الجديد لالغاء ضرب الطلاب الدي عوضه قانون ضرب الطلاب للمعلم
و مع كترة المناهج التي و كترة الكنانيش و المحفظة الاتقل من ظهر الطفل
هدا الاخير الدي لايستفيد شيئا العام كله
مع هدا و داك يعني مع التقصير الملحوظ للمدرسة الاولى و التي هي البيت و التانية التي هي الشارع و المحيط الخارجي و التالتة التي هي المدرسة فالبيت اي بمعنى الابوين منشغلان في مشاغل الدنيا و توفير المادة و كان احتياجات الطفل هي الاكل و الشرب و اللباس...منصرفان عن الاهم اي التربية و الاخلاق فتاتي المدرسة التانية التي تضم 5 ابناء متتاليين لفريدة و7لفاطمة و 8 لخديجة الكل مع ازمة السكن يسكنون الشارع و لان خديجوة و فاطمةو...لابد لهن من تةفير المال لاعالة هدا الحشد قبالتالي يتولى الشارع التربية و لاتخفاكم تربية الشوارع ايوا الاب و الام اللي فغادي يتواصلو مع ابناءهم راهم ماكينينش و حتى الى كانو مشغولين و حتى الى بغاو يتواصلو ماعارفينش فاللهم كلمة حشومة و عيب للطفل تفي بالغرض
اما عن المدرسة و التي هي ام ادا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق غير ان هدا الشعب لايمكن اعداده مادامت المناهج و المقررات كل سنه تتغير بحتا عن المنهج المتالي الدي الى حين ايجاده ممكن ان تعد المدرسة الشعب الطيب الاعراق اما الان فالمعلمين صارو عاجزين عن التواصل مع التلميد و كيف نعم و هدا الاخير تلقن لغته و كيفية تواصله من الشارع هته اللغة التي لايشرح البيت معناها بل فقط يقول عنها حشومة.
تقبلي مروري عزيتي