نساء صنعن رجا لا وأخريات يبحثن عن رجل جاهز

تختلف نساء اليوم عن نساء الأمس ، في المدن كما في البوادي ، لم تعد المقبلات على الزواج يرضيهن العريس البسيط ، أصبحت لهن شروط كثيرة رغم قلة الإقبال على هدا الأخير.ومن شروطهن أن يتوفر العريس على دخل قار ومسكن خاص هدا بالنسبة للبسيطات منهن ، أما بعضهن فتمشي بها عجلة التمني إلى ما لا نهاية ،حيث يفضلن مهن دون أخرى وألقابا مهنية عليا معينة يشترطن توفرها في الزوج ، معضمهن يشترطن رجلا ميسورا ، رجلا جاهزا للأخد ،تماما كما يفعلن عند اقتناء وجبة غداء سريعة وجاهزة للأخد .لقد ولى زمن نساء الأمس الائي كن يصنعن رجالا ،تماما كما كن يصنعن خبز يومهن ، من قمح طحنه وغربلنه بأيديهن،كن يصنعن من شخص بسيط رجلا قوي البنية والشخصية ، تماما كما كن يصنعن كل شيء بدءا بأفرشة البيت من زرابي صوفية مرورا بجلابيب وألبسة الزوج والأبناء . هن نساء لولاهن لما كانت للرجل تلك القيمة الدكورية السائرة في تلك الحقب البعيدة ، فدلك لم يتأتى بسلطة الرجل بقدر ما تأتى بتفاني المرأة وشجاعتها ، هن نساء صنعن الرجال ، صنعن من أزواجهن رجا لا ،بدءا بلاشيء ، قبل صناعة آخرين عن طريق الإنجاب ، إنهن فعلا عظيمات

mohamed ben ihya كتب:: تختلف نساء اليوم عن نساء الأمس ، في المدن كما في البوادي ، لم تعد المقبلات على الزواج يرضيهن العريس البسيط ، أصبحت لهن شروط كثيرة رغم قلة الإقبال على هدا الأخير.ومن شروطهن أن يتوفر العريس على دخل قار ومسكن خاص هدا بالنسبة للبسيطات منهن ، أما بعضهن فتمشي بها عجلة التمني إلى ما لا نهاية ،حيث يفضلن مهن دون أخرى وألقابا مهنية عليا معينة يشترطن توفرها في الزوج ، معضمهن يشترطن رجلا ميسورا ، رجلا جاهزا للأخد ،تماما كما يفعلن عند اقتناء وجبة غداء سريعة وجاهزة للأخد .لقد ولى زمن نساء الأمس الائي كن يصنعن رجالا ،تماما كما كن يصنعن خبز يومهن ، من قمح طحنه وغربلنه بأيديهن،كن يصنعن من شخص بسيط رجلا قوي البنية والشخصية ، تماما كما كن يصنعن كل شيء بدءا بأفرشة البيت من زرابي صوفية مرورا بجلابيب وألبسة الزوج والأبناء . هن نساء لولاهن لما كانت للرجل تلك القيمة الدكورية السائرة في تلك الحقب البعيدة ، فدلك لم يتأتى بسلطة الرجل بقدر ما تأتى بتفاني المرأة وشجاعتها ، هن نساء صنعن الرجال ، صنعن من أزواجهن رجا لا ،بدءا بلاشيء ، قبل صناعة آخرين عن طريق الإنجاب ، إنهن فعلا عظيمات

شكرا اخي على الموضوع المهم

في السابق
كانت المرأة تتصف بالبراءة والعفوية وتتصرف على السليقة
وعلى التربية الحسنة انذاك.
فلم تلطخ اخلاقها ومفاهيمها القنوات الفضائية ولا الديمقراطية المزعومة
ولم تمارس الحرية المطلقة .
فكان الاحتشام والستر اهم اهدافها وواجباتها والخجل صفة تلازمها
وكان جل اعمالها في الغالب داخل البيت.

بينما اليوم مع التغيرات الجذرية بالبئية والثقافة والعادات والتقاليد
وتقلص بعض نواحي الدين ظهرت موجات لاتحمل من الانوثة والنساء الا
الاسم وأصبح التعري والتبرج والفجور من دواعي الحياة وعلامات
التحرر وكمال المرأة !

اما من ناحية العمل فهناك من النساء اليوم تقوم باعمال عظيمة تؤديها

بكل أدب واحتشام وتُسهم في رفع الامة وتعليمها. وهناك من لطخت
اعمالها بالتبرج والانحلال فكانت مثالا سيء للمرأة.

اما بخصوص شروط المراة قديما في الزوج فهي لم تكن حتى تره اي بمعنى لايحق لها الاعتراض على اختيار الاهل فربما كان هناك الغاء نوعا ما لشخصيتها بيد انها كانت تتقبل الوضع و تصبر مع الزوج على حلوه و مره لان الطلاق قديما كان عيبا فبالتالي تعيش بالرغم من كل الانتهاكات و تصبر و تربي ابناءها

اما الان و كما تفضلت و قلت فالمراة تشترط من الشروط التي قد تفوق التصور بدءا بالمستوى المادي و نهاية بلون العينين
كتيرات من النساء لاتعرفن معنى الصبر
لم يتعلمن حكمة
درجة درجة و لاتقطع الرجا
بل همهن الوحيد هو المظاهر و الكماليات
ولكن شحال من وحدة تزوجات ابو العيون الزرق و السيارة المرسيدس و الراتب العالي و كان كيغديها بالمعيور و يعشيها بالعصا