قصص رعب
ٍٍٍِِهذه قصة حقيقية
مها تعيش مع بنتيها الصغار منة وميار
فهم اشقياء ولا يخافوشىءوزوجها
دائم السفر وبدات
القصة عندما وجدت دوميه شكل رجل كوتش مخيف
جدا
فشترتها فورا وكان الاختيار صائب فكانت النتيجة
مبهرةواكثر ما تمنت
فاصبحو يخافون جدا ويسمعون
الكلام خوفامن انتقام الدومية . ورجع الزوج
وعلم
ماتفعلة مع البنا ت ولكنهااستمرت فى التخويف لانه
ياتى بنتيجة
فورية دون وجع قلب...... فى
احدى المرات كالعادة كانت تحكى للصغارفيلم
رعب
بطولة الدومية التى
اسمتها..............(صحصح
المخيف)
فنامت مع الصغار وحلمت بان الدومية
تكلمها وتقول لها لماذا ترعبين
الصغار منى فانا ما افعل
هذا وسوف يحسابك الله.. ففزعت من النوم وحكت
لزوجها
الحلم فأبدى استيائه لما تقوم به من تخويف
للصغار ولكنها لم تهتم وبعد
يومييين صحت من النورم
فلم تجد الدومية ووجدت مكانها ورقة مكتوب عليها
انتظرينى غدا ليلا ففزعت ولم تقول لزوجها شىء
ولكنها باتت خائفة
حتى طلع النهار وذهبت لامها ومعها
الصغار وقالت لزوجها تعلى بعد الشغل
علشان تخدنا
للبيت ووافق...... ودق جرس التلفون الساعة
التاسعه
وكان الزوج قال لهالقد تعبت فجأة ولم اقدران
اتى لكم...فقلقت علية
وقالت سوف اتى اليك قال لها
بلاش خليكى وسوف اتى غدا وسوف اكون كويس
لاتخافى
...... ولكنها قلقت علية فتركت
البنات واستقلت سيارة للمنزل وهى قلقة
علية جدا
وعندما دقت جرس الباب لم يفتح فقالت ربما يكون
متعب او
نائم وبحثت عن المفاتيح وفتحت الباب فاذا
بالشقه مظلمة جدا .... فجرت
واضأت النورة
فاذا بالمفاجأةوهى ورقة ملطخة بالدماء مكتوب عليها
جئت
ولم اجدك ولكى هديتى فى حجرة النوم ارجو ان
تعجبك ولكى المذيد لاحقا
........................
...
فخافت وتمنت ان تهرب من البيت ولكن خشت
على زوجها فثقلت رجليها وهى
بضع خطوات ولكن
الوقت توقف كانه دهر الى ان وصلت للحجرة وفتحت
النور
واذابها ما تخشى فزوجها مغطى بالملائة ومليئة
بالدم وبجوار السرير
سكينة ملطخة بالدما فانهارت
بالبكاء والصراخ حتى اغم عليها وبعد ان
افاقت كان
هذا اكبر درس اخذاته فى حياتها حتى لاتقوم باذى
الصغار
فقد ادركت كم كانت تسبب لهم من الم بتخويفهم
وقامت برمى الدومية
المخيفة وما كانت تفعل هذا حتى
عاشت الرعب بنفسها وحتى الان لن تنسى ما
حدث لها
لانه كان درس من الزوج الذى يأس من اقنعها بعدم
التخويف
للصغار
oooooooooooooooo
حدثت هذه القصة فعلا في الواقع,ولو لا
اني على
معرفة وثيقة باحد
اطرافها ما كنت صدقت منهاكلمة واحدة,وغرضي
من
سردها ليس ارعابكم
ولا
القاء الخوف في قلوبكم; بل لكي
وتدركو
ان الله حق;وساخبركم بالحكم التي تزدحم بها
هذه القصة
المؤثرة
بعد
قراءة تعليقتكم!
في يوم من الايام كان هناك شابين في رحلة الى الفيوم
وكانوا
يقودون
السيارة بسرعه عالية
وفجأة رأوا شخصا يرتدي ملابس سوداء
يعبر الشارع
ولكن للسرعه
الزائدة
لم يستطع الشاب
السيطرة على
السيارة مما أدى الى دهس الشخص
الذي كان يعبر الطريق
فحاول الشاب
إيقاف
سيارته ليتأكد من سلامة الشخص الذي صدموه فوجدوا
ان الشخص
الذي
صدموه
كان امرأة عجوز
وكانت على قيد الحياة فأسرعوا بها الى
السيارة لأقرب
مستشفى ولكن
كما
تعلمون المكان
الذي وقع فيه
الحادث كان مقطوعا ولا يوجد فيه أحد
والمسافة بعيدة
جدا
الى
المستشفى ولكنه
حاول أن يبذل جهده للوصول الى أقرب مشفى صحي
وفجأة
اختفت المرأة
العجوز من السيارة
فهلع الخوف في الشابين وهم في طريقهم
وقفوا في
محطه وقود ليتزودوا
بالوقود ويأخذوا قسط
من الراحه
ولكن الخوف يدور حولهم من كل مكان فأخذ
الشابين يقصون
ما
حصل
معهم مع المرأة
العجوز الى العامل في محطه البنزين فحاول العامل أن
يساعدهم
فدلهم
على
قرية كانت بجوار
المحطه على بعد بضع كيلومترات
ليلتقوا برجل يعلم
أمور العلم
والجان
فذهب الشابان وسألوا
عنه
فاستطاعوا ان يجدوا الشخص وأخبروه بما حصل
لهم فحاول الرجل
العالم
بأمور
العلم والجان
أن يساعدهم بإعطائهم آيات قرآنية ملفوفة بجلد لتحميهم
من
المس
وأخبرهم
بأن لا يعودوا الى
المكان الذي جائوا منه وأن
يكملوا طريقهم الى المكان
الذي يقصدوه
فرحل
الشابان وأكملوا
طريقهم
وهم خائفان. وهم في طريقهم نسوا الامر
الذي حصل معهم وفجأة
رجعت
المرأة العجوز
في نفس المكان الذي وضعوها فيه ( المقعد الخلفي
من
السيارة) فاشتد
عليهم الخوف فحاول
الشاب المساعد للسائق أن يكلم
المرأة العجوز ويطلب
منها السماح
لما
فعلوه بها وأنهم سوف
يلبون
أي طلب تطلبه منهم فقالت العجوز:سأسامحكم
ولكن بشرط أن
تلحسوا
الدماء
التي على
ثيابي بألسنتكم لتزيلوا آثار الدم نهائياً لكي أستطيع أن
أذهب
لمقابلة
زوجي.
فأجاب الشاب: مستحيل مستحيل
فردت عليه العجوز
:...................
..... مع تايد في الغسيل
مافيش
مستحيل
اسف لو كنت ارعبتكم
بس حبيت
اضحكمoooooooooooooooooooo
قصة تقول أن رجلا استأجر بيتا في
مكان ما ..
وكان هذا البيت مهجورا لفترة طويلة وقام صاحبه
بصيانته
وإعادة طلائة وتغيير ديكوره ثم عرضه
للإيجار .. يقول هذا الرجل :-
نقلتُ أمتعتي إلى
ذلك البيت وبت أنا وأطفالي ليلة هانئة .. ومرت
عدة
أيام وكنت أنا أذهب إلى العمل صباحا لآتي في
المساء وأنام مبكرا
لمواصلة العمل ولكن زوجتي كانت
تسهر كثيرا أمام التلفزيون .. وبعد مرور
أسبوع
ذكرت لي والخوف يملا عينيها بأن الأمر في هذا البيت
يدعو
للريبة فسألتها وما الذي يدعو للريبة ؟؟؟؟ فقالت
لي بأنه في كل ليلة
تسمع ضجة في الممر المؤدي إلى
المطبخ وأحيانا تسمع صوت صراخ أطفال وصوت
أرجلهم وهو يركضون في أنحاء المنزل فقلت لها أن
ذلك يكون من ضججيج
التلفزيون وأن تواضب على
صلاتها وتكثر من قراءة القرآن لكي لا تعود
لمثل تلك
الوساوس ..وفي يوم ما عدت متأخرا إلى البيت
ومنهكا من
العمل الذي تواصل طوال ذلك اليوم ,,
وعندما دخلت المنزل وجدت زوجتي لا
حراك بها
وعيناها شاخصة وهي ترتجف وتتصبب عرقا ..
وبعدما أفاقت من
غيبوبتها أخبرتني أنها شاهدت امرأة
جالسة معها في الصالة وتبادلت معها
أطراف الحديث
وأفهمتها المرأة أنها هي وأسرتها يسكنون هذا المنزل
منذ
مدة طويلة ولا يمكنهم الرحيل عنه ونصحت تلك
المرأة زوجتي بأن تبحث لها
عن مكان آخر هي
وزوجها وأطفالها لأن هذا البيت صغير ولا يسع الجميع
..
وقد اصبت بدهشة كبيرة وانا استمع لتلك الرواية
التي ترويها زوجتي ..
وما أن انتهت حتى ظهر
رجل قصير القامة أمامي وقال لي :- نحن لا نريد
أن
نضرك ولكن أسرتنا كبيرة وقد سكنا هذا المنزل قبل
أن تسكنه أنت بسنوات
طويلة فلذلك نحن نطلب منك أن
تبحث عن منزل آخر .. يقول الرجل :- لقد
حمدتُ
الله أن الأطفال كانوا يغطون في نوم عميق تلك
الساعة فلو رأوا ما رأيت
أنا وأمهم فالله وحده هو العالم
بما سيحل بهم .. ووافقتُ على الرحيل
بشرط أن
يعطوني مهلة للبحث عن منزل آخر فأعطوني شهرا
كاملا على أن
لا يؤذوا أحدا من أسرتي ولا يظهروا لهم
ليلا أو نهارا .. ثم رحلنا عن
المنزل
منقوووول من حكاوي الجيران
ooooooooooooo
القصة
الاولى
فى مره شلة اصحاب راحوا الى منطقة السد فى وادى
صحنوت ومعهم
عدة السمر من عود
وطبل وغيره... وطاب السمر وياليل دان وكانوا
يضحكون
ومستناسين... وفريب الساعه 2
بالليل ... سمعوا صوت امرآه تصيح وتنادى
..
فلما توجهوا بانظارهم باتجاه الصوت..
شافوا والعياذ بالله امره
بنص جسمها الاعلى (بدون
ارجل) ويداها توصل للارض وهى
تركض باتجاههم
باستخدام ايديها وهى تقول بالعاميه (
عذبتونى هلكتونى عذبتونى
هلكتونى)
طبعا الشباب لما شافوا ذال المنظر طيران
على السيارات... وجوا اليوم
الثانى
وشلوا عدة السمر
القصه الثانيه
هذا فى بيت مسكون
بس يقال ان به الجن الصالح وبه
عائله ساكنه به من البشر... فمره
كانت
البنت نائمه فى الغرفه لما سمعت طرق على
الباب فاراحت وفتحت الباب..
واذا به
اخوها جاء يسالها عن غرض له فاجابته... وخرج
الاخ وردت
البنت الى النوم... ولكنها
لما عادت الى السرير.. تذكرت انا اخاها
مسافر
الى مسقط من يومين... فتحول لونها الى
الازرق من الخوف وركضت
الى غرفة اهلها ونامت
بينهما الى الصباح
القصة
الثالثه
مره مجموعه من الشباب كانوا فى طلعه خفيفه الى
المغسيل
وكانوا جالسين فى احدى
الاستراحات... واذا بهم بسياره لاند كروزر
تصف
فى على مسافه بعيده شوى... وشافوا
ثلاث بنات تنزل من السياره .. اكيد
باتسالوا كيف
شافوهم والسياره بعيد... لانهن كن
لابسات عبايات
والقمر بدر... فقال واحد من
الشباب ليش مانروح ونشوف ايش السالفه
فتوجه
هو واثنان منهم بهدوء الى قرب السياره...
فلما وصلوا قرب السياره
تفاجوا بان
لااحد فى السياره... ولمحوا البنات على الشاطى
تلعب
بالرمل بطريقه غريبه جدا بحيث ان
كل واحده كانت تاكل من الرمل وهم فى
تلك الحاله من
الانسجام المشبع بالخوف اذا بيد
تتمتد من خلف احدهم
فالتفتوا جميعا ... فاذا
بامراه كبيره فى السن.... مغبرة الشعر ((
شكلها
يخوف)) وقالت لهم بصوت رجالى...
سيروا احسن لكم.. ولا ماباتشوفون
خير...
طبعا على طول ركض الى عند اصحابهم ورجوع الى
صلاله
القصه
الرابعه
أم لديها طفلة تبلغ من العمر أربع سنوات وقد ولدت
طفل لقد
أكملت أربعين يوم فقد هبت
للعمل في البيت وفي يوم كانت تعد العشاء
لعائلتها
تركت بنتها ذات الأربع سنوات تلاعب
أخاها في الغرفة وهي
بالمطبخ وبعد أنتهائها من أعداد
العشاء ذهبت لترى طفلها
وفجأه
.........
تجد بنتها قد أكلت طفلها وتلتفت البنت لأمها مخاطبةً
اياها
أماه أن عظمة الرأس قوية لم
أستطع أن آكلها
صرخت الأم وقد جن
جنونها أغاثوها الجيران وشاهدوا
بأنفسهم المنظر بأم أعينهم ...
ما
هذا الذي حصل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم أنها قصة واقعية وقعة ببهلاء
حكم
على البنت بالقتل إذا كانت بهذا السن وتفعل هكذا
فالمستقبل ماذا ستفعل
؟؟؟
القصه الخامسه
فيه مره مجموعه من العوائل
قرروا يطلعوا رحله الى
الخيص (منطقه ساحليه بعيده عن
المدن.. قريب
مرباط) وواحد من الرجال رفض
انه يروح ولما وصلوا هناك اكتشفت حرمة
هذا
الرجال انها نست الاكل مال ولدها (الله يهدى
الحريم) واتصلت بزوجها
فقام الرجل
وشل الاكل وتوجه اليهم ووصل.. قريب
العشاء... وهناك
تعشى معاهم وقرر يرجع بس
الاهل قالوا له يبات معهم بس صمم على
الذهاب...
وفى الرجعه الرجال ضيع الطريق
(لانها منطقه اذا ماتعرف
طرقها تضيع) وهو يدور
على الطريق شاف نار من بعيد فقال
اروح واسال
هناك عن الطريق فحصل بيت من العريش
وعنده رجل شايب وبنت شابه
فسالهم
عن الطريق.. فقال له الشايب انت الان بات
هنا والصباح خير فقامت البنت
وجابت
للرجل مخده وكمبل ... وراحوا ستسلفون جميع
ونام الطيب ..
فلما صح الصبح بسبب
الشمس حصل نفسه نايم على الارض بدون مخده
وكمبل..
ولا توجد هناك اى اثر لبيت
العريش والرجل والبنت
oooooooooooooooooooooooo
oooبسم
الله الرحمن الرحيم
كل منا له ماض وذكريات لا يحب ان يتذكرها وقفت
جميله على شرفة الغرفه لتشاهد شروق الشمس وذهاب
الناس لاعمالهم
والأطفال
إلى مدارسهم ، فمكثت مدة طويلة تنظر ،
فشهقت شهقة قصيرة من أعماق
قلبها الصغير .
أخذت تخيط ذكريات الأمس الأليم عندما كانت شابة في
مقتبل
العمر أنهت دراستها الجامعية وبدأت حياتها
العملية ، تقدم لها شاب وهو
زميل لها في العمل ،
وافقت عليه دون تردد ، لحسن سلوكه وسيرته الطيبة ،
تزوجا وعاشا معا حياة جميلة جدا وزادت سعادتهما
عندما أثمر
زواجهما عن طفلة جميلة تدعى " خلود
" ملأت عليهما حياتهما حبا وفرحا
وسرورا ، ولكن
مشاغل الحياة جعلت جميلة تضطر إلى الاستعانة
بخادمة
تعينها في المنزل وفي أثناء غيابها لتهتم
بالصغيرة .
ومرت الأيام
سريعة وبدأت خلود تكبر وتكبر معها
شقاوتها . وفي أحد الأيام بينما كانت
جميلة عائدة من
العمل وجدت الصغيرة في المطبخ وفي يدها آلة حادة
كادت
أن تقطع يدها ، فأسرعت جميلة وأخذت الآلة من
يدها وراحت تبحث عن
الخادمة في أرجاء المنزل
بجنون ولكن دون جدوى لقد اختفت وكأن الأرض
أضمرتها
فجلست تنتظر عودتها بفارغ الصبر .
قالت محدثة نفسها " عجبي لهذا الزمن
الغريب الذي
تترك فيه الخادمة بيت مخدومتها لتذهب للسمر والرقص
" .
اجتاحتها
ثورة جامحة من الغضب فأخذت الخادمة
وجرتها إلى المنزل وعنفتها بقوة
وانتظرت عودة
زوجها ليرى ما العمل مع الخادمة ، وما عن عاد زوجها
من
عمله حتى أخبرته بكل ما حدث فقرر أن يخصم من
معاشها حتى لا تعود لمثل
هذا التصرف مرة أخرى .
فسكتت الخادمة دون أن تتفوه بكلمة ولا أحد يعلم
ما
تضمره نفسها وراء هذا السكوت .
ومرت الأيام بعد هذه الحادثة
بسلام ، وازداد عمل
الوالدين وانشغالهما عن المنزل وازداد معه عذاب
الطفلة
حيث أن الخادمة كانت تضربها بقسوة وكانت
تمنعها من الأكل لأيام طوال
بحجة أنها السبب في خصم
معاشها .
عاشت الطفلة في عذاب لشهور عدة
حتى لاحظت
جميلة أن ابنتها أصبحت هزيلة جدا وقل نشاطها عن
السابق ،
كانت ترى في عيني خلود ألما كبيرا ولكنها
كانت تحبس دموعها خوفا من أن
ينزل بها عقاب أش
وأقوى مما تعاني منه الآن . وفي يوم حدث أمر لم
تتوقعه
الخادمة فقد ، عادت جميلة مبكرة من العمل
لرعاية ابنتها لمعرفة ما
الذي حل بها .
قضت جميلة اليوم بأكمله مع خلود تداعبها وتلاعبها
وتحكي
لها أجمل الحكايات وتنسج لها أحلى الأحلام
الوردية وما إن انتهت مرح
حتى أخذتها إلى الحمام
لتستحم وتخلد بعد ذلك إلى النوم ، لكنها صدمت
عندما
رأت جسم الفتاة المليء بالجروح والكدمات القوية ،
استدعت
الخادمة على الفور وطلبت منها التفسير ،
فأجابت الخادمة بسرعة حيث أنها
كانت تتوقع مثل هذا
السؤال ." لقد سقط عليها الكرسي أثناء لعبها تحت
الطاولة
فسبب لها بعض الكدمات ، أما الجروح فقد
حدثت لها بسبب شقاوتها عند
محاولتها تسلق الشباك
في حديقة جارتنا " .
لم تدخل حجج الخادمة رأس
جميلة . فقررت
مراقبتها ولكن الخادمة كانت أذكى من أن تقع في الفخ ،
لذلك
توقفت عن تعذيب خلود لبعض الوقت لحين انتهاء
مراقبة جميلة لها ، وبعدة
فترة وليست بالقصيرة من
الزمن اطمأنت جميلة بأن الخادمة ليس لها دخل
فيما
يحدث لخلود وعندما تأكدت الخادمة أن المراقبة قد
انتهت حضرت
لأكبر انتقام من جميلة وزوجها المتسلط
واقترب موعد الانتقام ، وفي لحظة
انسلال القمر
وحلول الظلمة ، وصل الزوجان معا إلى المنزل
مسرعين
وكأن شبح الجوع يركض خلفهما ، وما إن
دخلا من الباب حتى اشتما رائحة
رائعة تنبعث من
المطبخ . أسرعت جميلة لترى اللحم المشوي في
الفرن ،
أطفأت الغاز بسرعة ثم قامت بوضع اللحم في
الأطباق وتقديمه لزوجها ،
فأكلا حتى شبعا وقبل الذهاب
إلى النوم ، قامت جميلة بالمرور على غرفة
صغيرتها
لتقبلها وهناك حدثت الطامة حيث أنها لم تجد الطفلة في
سريرها
فأسرعت بالذهاب إلى غرفة الخادمة لربما
ذهبت للنوم معها ، ولكنها لم
تجد لا الطفلة ولا الخادمة
أيضا . صرخت صرخة مدوية هزت أركان الشقة
الصغيرة
.
راحت تبحث عن ابنتها بجنون في الشقق المجاورة
ولكن بحثها كان
بلا جدوى ، قاما بإبلاغ الشرطة وبدأت
الشرطة في تحرياتها وبعد أسبوع من
البحث المضني
وجدوا في القمامة المجاورة للعمارة يدين ورأسا
ورجلين
وأجزاء الجسم الداخلية وتبين لهم بأنها لطفلة
صغيرة لصغر الأعضاء
الموجودة في الكيس ،
استدعوا جميلة وزوجها لعلهما يتعرفان على الوجه
حيث
أنه كان مشوها قليلا بفعل أداة حادة ، وعند
حضور الزوجين التعيسين
أغمى على جميلة حال
رؤيتها للوجه فقد كان الوجه الذي رأته وجه طفلتهما
البريئة
ولم يتفوه زوجها بأية كلمة .
وبعد لحظات أفاقت جميلة من إغمائها
لتواجه الواقع
المرير وفي تلك اللحظة دخل رجل وأبلغ الضابط أنهم
عثروا
على الخادمة وهي تحاول اجتياز الحدود ، وما
إن رأت جميلة الخادمة حتى
انقضت عليها كالوحش
الكاسر تريد أن تقتلها لما فعلته بابنتها البريئة
ولكن
الضباط أبعدوها عن الخادمة وقاموا بتهدئتها أخرجوها
إلى
الخارج وبدءوا في استجواب الخادمة ، وعند
سؤالها عن الأسباب والوقائع ،
أقرت بكل ما فعلته قائلة
:
نعم أنا من قام بقتل هذه الفتاة
المشاكسة ، لقد ذقت
الأمرين من وراء عنايتي بها ، لم أستطع تحمل
شقاوتها
وإهانات السيدة المستمرة لي ، لم تكن تجعلني أرتاح
ولا
أخرج كسائر الخادمات حتى أنها سلطت زوجها
علي حتى يخصم من معاشي ،
فقررت الانتقام منها
ومن زوجها وأحلت حياة هذه المشاكسة إلى جحيم لا
يطاق
فكنت أمنعها من اللعب أضربها ضربا مبرحا حتى
يسقط الدم من جسمها وأيضا
منعت عنها الطعام لفترة
طويلة جدا وفي الأخير قررت قتلها ، استدرجتها
إلى
المطبخ بحجة أنني أعددت لها طعاما ثم قمت بلصق
فمها وربطت
يديها ورجليها ولم أود قتلها في البداية بل
فضلت تعذيبها حتى الموت
لتحي بالعذاب الذي سببته
لي على مدى سنوات طوال ، وفي البداية قطعت
يديها
واستمتعت برؤيتها تئن من الألم دون أن تستطيع
الاستنجاد بأحد
، ومن ثم قمت بتقطيع رجليها وفي
النهاية قمت بقطع رأسها وإنهاء حياتها
، وبعد ذلك
وضعت اليدين والرأس والرجلين وأجزاء جسمها
الداخلية في
كيس قمامة أسود اللون ورميته في القمامة
المجاورة للعمارة بينما قمت
بتقطيع جسما إربا ثم قمت
بتبتيل قطع اللحم ووضعتها في الفرن ، وبعد ذلك
قمت
بالرحيل ولكني وضعت هدية للسيدة جميلة في خزانة
المطبخ أظنها
ستشكرني عندما تراها .
أخذت الخادمة إلى السجن في انتظار محاكمتها .
وعندما
عرف الزوجان بأن العشاء اللذيذ الذي أكلاه ليلة
اختفاء الطفلة
والخادمة هو لحم طفلتهما لم يستطيعا
الثبات فانهارت جميلة وأصيبت
بانهيار عصبي وأصيب
الزوج بشلل نصفي من وقع الصدمة عليه ولم يستطيع
الصمود
كثيرا فمات بعد أسابيع قليلة بينما بقيت جميلة
تصارع الذكريات المريرة
وحدها بلا أنيس أو صاحب
أو ونيس ؟ ولكن هل تعرفون ما هي هدية الخادمة
لها ؟
لقد كان قلب الصغيرة خلود في صندوق وقد غرزت
شوكة في وسط
القلب .. فهل رأيتم كيف ضاعت
الإنسانية ؟؟